وفجأة… نور الفلاش وقع لوحده…  وصوت دكتور رجالي بيهمس: *"لسه فاضل واحد…"* سلمى قالت: "واحد إيه؟!"  نهى ما ردتش…  ولما سلمى بصّت وراها…  ما لقيتش نهى. سلمى بدأت تصرخ:  "نهى!! أنتي فين؟ متخبيش بالله عليكي!"  لكن المكان كان ساكت… سكوت يخوف. الكاميرا كانت لسه شغالة… بس في الشاشة ظهر ظل شخص طويل… واقف في آخر الممر.  ولما قربت… ظهر وشه مش واضح، بس صوته كان باين:  *"انتي اللي فاضلة…"* سلمى جريت وفتحت باب غرفة عشوائي…  ولما دخلت، الباب اتقفل لوحده.  وبدأت تسمع صوت خطوات حواليها…  بعدين نفس الصوت الهمس بيقول:  *"اتأخرتي… التجربة بدأت…"* لقيت قدامها سرير عمليات، عليه أدوات غريبة…  ومكتوب على الحيطة بدم:  *"ممنوع الخروج قبل النهاية."* فجأة النور قطع…  ولما رجع…  سلمى لقت نفسها مربوطة في السرير…  ونهى واقفة قصادها…  بس عينيها سودة بالكامل، وبتضحك. سلمى كانت مرعوبة، بتحاول تفك نفسها بأي طريقة، لكن الحبال كانت مشدودة بشكل غريب… كأنها مش حبال عادية! ونهى قالت بصوت مش صوتها:  *"سلمى… احنا اتفقنا نلعب، ليه عايزة تمشي؟ اللعبة لسه مخلصتش…"* وفجأة، الكاميرا اللي كانت في إيد سلمى اشتغلت لوحدها، وبدأت تعرض مقاطع من اللي حصل…  لكن في كل مقطع، كانت نهى "ميتة" من أول لحظة